الضفدع لا يتحول الى أمير إلا في الخرافات وحكايا الاطفال ، حيث التنانيين والسحرة والأميرات.
الأميرات في الحكايا جميلات ، طيبات ، ساذجات ولا يرتكبن الاخطاء ؛ لذا هن أميرات.
الأميرات لا يملكن إلا أن ينتظرن الأمير.
الأمير يجب حتماً أن يأتي ، سواءً على حصانه الأبيض ، أو قافزاً عبر المستنقعات والوحل.
ليس مسيئاً أن يكون المرء ضفدعاً ، بل الا يتقبل هذه الحقيقة.
وما يدعو للسخرية أن بعض الأميرات المتوهمات ، يقبلن “الضفدع” ولا يزلن يقبلنه علّه يصير أميراً.
لماذا لا يمكن للضفدع أن ينعم ببعض الحب لكونه ضفدعاً ، وليس لإحتمال تحوله لكائن ليس هو ؟
على الضفدع أن يقبل بذاته ويحبها ؛ حتي يحبه الآخرون.
الضفادع: تلك الكائنات ؛ يجب أن تدرك ذاتها فوراً ، فقط تحتاج لأن تحني رأسها قليلاً حتى ترى إنعكاساتها علي الماء.
آه ، لقد سئمت هذا الضجيج.